برشلونة – 16/04/2015-عرائش نيوز
نظم اتحاد الجمعيات الإسلامية في كطالونيا والجمعية الإسلامية بمنريسا (مسجد مصعد ابن عمير) أمس الخميس 16 ، 2015 ندوة حول موضوع » نظرة وسائل الإعلام إلى الإسلام والمسلمين بإسبانيا»
برشلونة: عبد النبي زروال لعرائش نيوز:
نظم اتحاد الجمعيات الإسلامية في كطالونيا والجمعية الإسلامية بمنريسا (مسجد مصعد ابن عمير) أمس الخميس 16 ، 2015 ندوة حول موضوع » نظرة وسائل الإعلام إلى الإسلام والمسلمين بإسبانيا» شاركت فيها نائبة رئيس المجلس البلدي بمنريسا السيدة مِرْسِي رُسيشْ فيلارو والسيد أنجيل كلوم مدير مؤسسة الكطلان الجدد، والسيد محمد الغيدوني رئيس اتحاد الجمعيات الإسلامية في كطالونيا. وقد قدموا مداخلات عبرت في مجملها رفضهم لطريقة تناول الإعلام لقضايا الإسلام ، واعتبار الإسلام دين سلام ولم يعد دين غريب بل صار يعتبر دين لمواطنين أسبان وكطلان ، وأن تناوله عبر وسائل الإعلام لم يعد مقبولا، وربطه بالإرهاب اتهام غير حقيقي وغير مبرر. كما أكدوا على أهمية الموضوع ، والدعوة للعمل من أجل السلام والعدالة، وأن الأعمال الإرهابية ليست من الإسلام، وأكد السيد الغيدوني على ضرورة التعجيل لإطلاق مشروع ايجابي وتأسيسي لعمل إسلامي هادف ، كما تعرضت المداخلات للهجوم الأخير على مؤسسة الكطلان الجدد كمتبني للمتشددين المسلمين بكطالونيا ، وهو اتهام باطل لا أساس له من الصحة كما أكد السيد أنجيل كلوم .
شاركت في هذه الندوة كذلك السيدة لطيفة الحساني، صحافية ومديرة التواصل بمؤسسة الكطلان الجدد والتي ركزت في مداخلتها على العناوين البارزة التي صدرت مؤخرا على صفحات الجرائد الإسبانية، تؤكد سيطرة المتشددين على كطالونيا بواسطة صور لمسلمين بأبواب المساجد أو أمام صناديق الاقتراع لإرهاب المواطنين ، واستخدام هذه الصور للهجوم على أنصار استقلال كطالونيا .
كما أكد في مداخلته السيد ايفان خمينيز أيبر استغرابه من بعض وسائل الإعلام من طريقة تناولهم للأحداث خصوصا عند الحديث عن الإسلام والمسلمين والانطباع الخطير الذي تتركه بعض التحليلات في عقول المواطنين الذين يجهلون حقيقة الإسلام، وبالنسبة إليه كمطلع على أمور المسلمين كمحامي عمل لسنين في حل مشاكل المهاجرين ، وكمقيم بمدينة طنجة يتعامل يوميا مع المسلمين غرابة الأخبار وبهتانها وبعدها عن الحقيقة.
وفي مداخلتي كمراسل صحفي، ركزت تدخلي على عدم نزاهة الإعلام الغربي ، ونظرتهم النمطية للمرأة المسلمة ، والازدواجية في الحكم والتحليل واستغلاله في بث الكراهية والحقد والعنصرية ،واستغلال مفردات دون تحديد مفاهيمها وحدودها.