El presidente de la Unión de Comunidades Islámicas de España, Dr. Aiman Adlbi se ha reunido ayer domingo, día 27 de Junio con los representantes de las comunidades islámicas en la región de Murcia.
El encuentro fue organizado en Cartagena, por la Unión de Comunidades Islámicas de Murcia, una de las localidades más importantes de la región. Asistió al encuentro el Secretario General de la CIE, Mohamed Ajana; el presidente de UCIDMURCÍA Walid Habbal; el presidente de UCIDVALENCIA, Ihab Fahmi; y el Delegado de la CIE en Madrid, Mustapha Abdessalam.
Los visitantes han podido conocer de cerca los retos que encuentran los vecinos musulmanes de la zona, sobre todo aquellos relacionados con el seguimiento de la aplicación del acuerdo de cooperación, como la enseñanza religiosa islámica y tener un cementerio islámico.
La cooperación y la colaboración entre todos los miembros de la comunidad musulmana, hombres y mujeres, independientemente de su posición dentro de su comunidad, y con las propias comunidades islámicas, con la Comisión Islámica en España y con las administraciones públicas en sus distintas escalas administrativas, locales autonómicas y estatales, es la forma más eficiente de cumplir con los derechos recogidos con el acuerdo
لقاء تواصلي مع الجمعيات الإسلامية في منطقة مورثية ، اللقاء كان في كارتاخينا أحد اهم مناطقة مورثية، تم التعرف عن قرب عن التحديات التي يواجهها المسلمون في عدة ميادين خصوصا تلك التي لها على علاقة بمتابعة تطبيق اتفاق التعاون، كتعليم الدين الإسلامي في المدارس العمومية أو الحصول على مقبرة إسلامية. التعاون بين جميع أعضاء الجماعة المسلمة – ذكورا و إناثا ومهما كان موقعه داخل جماعته المسلمة – و مع الجمعيات الإسلامية و المفوضية الإسلامية في اسبانيا والإدارات العمومية المعنية والتي لها الصلاحية القانونية ، هو السبيل الوحيد من رفع نسبة تطبيق تلك الحقوق على ارض الواقع.وللتذكير فإن مورثية هي مسقط رأس العالم الأندلسي المشهور «ابو العباس المرسي»، الذي ولد في مورثية عام 616 هـ الموافق 1219م وتوفي في مصر عام 1281م و من أشهر تلاميذه ا ابن عطاء الله السكندري صاحب الحكم المشهورة بالحكم العطائية. ومن الاقوال المأثورة عن الشيخ الجليل قوله أوقات العبد أربعة لا خامس لها النعمة والبلية والطاعة والمعصية ولله تعالى عليك في كل وقت منها سهم من العبودية يقتضيه الحق منك بحكم الربوبية فمن كان وقته الطاعة فسبيله شهود المنة من الله أن هداه لها ووفقه للقيام بها ومن كان وقته المعصية فمقتضى الحق منه وجود الاستغفار والندم ومن كان وقته النعمة فسبيله الشكر وهو فرح القلب بالله ومن كان وقته البلية فسبيله الرضا بالقضاء والصبررحمه الله تعالى لوألهمنا الرشد في القول والعمل